خلال اجتماع وزير الشباب والرياضة والإدماج المهني وكاتبة الدولة، برئيس الجامعة التونسية لكرة القدم..
التشغيل والبنية التحتية الرياضية والاستثمار الرياضي أولوية الأولويات..
– تشغيل 100 من خرّيجي المعاهد العليا للرياضة والتربية البدنية ..
– كرّاس شروط بين الوزارة والجامعة للاستثمار في مجال الرياضة من أجل ضمان تشغيل 1000 من خريجي المعاهد العليا للرياضة والتربية البدنية ..
– التعهّد بتهيئة 4 ملاعب حي بالشمال الغربي في مرحلة أولى.
– دعم مركز إقامة رياضي النخبة بالمنزه تفاعلا مع توصيات رئيس الحكومة
انعقدت اليوم الإثنين 14 سبتمبر 2020 بمقر الوزارة جلسة عمل جمعت وزير الشباب والرياضة والإدماج المهني السيد كمال دقيش وكاتبة الدولة السيدة سهام العيّادي برئيس الجامعة التونسية لكرة القدم السيد وديع الجريء مرفوقا بوفد عن الجامعة وبحضور إطارات عن الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل وعدد من إطارات الوزارة.
وأكّد السيد كمال دقيش والسيدة سهام العيّادي، اثر العرض واستراتيجية العمل التي قدّمها رئيس الجامعة، على ضرورة العمل في إطار شراكة فعلية ذات أبعاد وطنية تخدم الصالح العام في هذه القطاعات، وإثر تبادل مختلف الآراء والرؤى تقرر ما يلي :
– تكفّل الجامعة التونسية لكرة القدم بتشغيل 100 من خريجي المعاهد العليا للرياضة والتربية البدنية العاطلين عن العمل في خطة مدربين اختصاص كرة القدم أو معدّين بدنيين في إطار الشراكة بين وزارة الشباب والرياضة والإدماج المهني والجامعة التونسية لكرة القدم.
– إعداد كرّاس شروط مشترك بين الوزارة والجامعة يتعلق بنشاط الأكاديميات الخاصة والتي لن تتحصل على الشرعية القانونية للعمل والنشاط إلا بعد التعاقد بشكل قانوني مع صاحب شهادة عليا على الأقل من ذوي الإختصاص من بين خرّيجي المعاهد العليا للرياضة والتربية البدنية، بما يسمح بتشغيل 1000 عاطل عن العمل على أن تتابع الوزارة والجامعة مدى تنفيذ مختلف بنود عقد الشغل ومدى حصول المتعاقد على حقوقه المالية، مع فرض عقوبات صارمة على صاحب الأكاديمية الذي لا يمتثل لتطبيق الشروط وتنفيذ مختلف بنود العقد الذي يربطه بصاحب الشهادة العليا.
– التشجيع على الإستثمار والمبادرات الخاصة في مجال الرياضة من خلال البرامج التي يمكن أن تضعها مؤسسات الدولة على ذمة خرّيجي المعاهد العليا للرياضة والتربية البدنية.
– تكفل الجامعة التونسية لكرة القدم بتهيئة أربعة ملاعب أحياء بكل ولاية من ولايات الشمال الغربي في مرحلة أولى، في إطار التمييز الإيجابي الذي يكفله الدستور على أن يقع توسيع هذه المبادرة تدريجيا لتعميمها على بقية مناطق الجمهورية وخاصة منها التي تفتقر لعدة منشآت رياضية وترفيهية.
– تكفّل الجامعة التونسية لكرة القدم بتهيئة المطبخ والطابق الثالث لمركز إقامة المعهد الرياضي بيار دي كوبرتان بالمنزه وذلك تفاعلا مع توصيات رئيس الحكومة السيد هشام المشيشي للتعجيل بجملة من الأشغال و الإصلاحات وذلك إثر زيارته للمعهد يوم الأحد 13 سبتمبر 2020 .
وأثنى الوزير خلال الجلسة على دور الجامعة التونسية لكرة القدم والمجهودات التي تقوم بها من أجل إعلاء الرياضة التونسية وتطويرها ودعم اشعاعها قاريا وإقليميا ودوليا، مؤكدا أهمية التنسيق والعمل في إطار مقاربة تشاركية تجمع كل الهياكل والأطراف ذات العلاقة بالشأن الرياضي خدمةً لتونس وللرياضة التونسية، داعيا إلى إمكانية توسيع إمكانيات الصندوق الإجتماعي الذي أحدثته الجامعة التونسية لكرة القدم.
من جهتها ثمّنت كاتبة الدولة عمل الجامعة التونسية لكرة القدم لاسيما في مجال تطوير البنية التحتية الرياضية ودفع نسق المشاريع المبرمجة الى جانب انخراطها في دعم البرنامج الوطني للتشغيل، داعية الى ضرورة الإستفادة من تجربتها وتعميمها على بقية الجامعات الرياضية. كما دعت الجامعة الى النظر في إمكانية إيجاد حلول عملية لضمان مستقبل الرياضيين بعد انتهاء مسيرتهم الرياضية وتمكينهم من تلقي العلاج المجاني بمركز الطب الرياضي التابع للجامعة وهو مشروع لايزال بصدد الإنجاز ومن المتوقع استكمال أشغاله خلال شهر أفريل 2021.
ومن جهته، أكد رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم استجابته لطلب الوزير بخصوص دراسة إمكانية مساهمة اللاعبين الحاليين في الصندوق الإجتماعي للجامعة مع إمكانية الإستفادة منه عند الضرورة وعند الإنقطاع عن النشاط، كما أكّد استجابته لطلب كاتبة الدولة وذلك بتمكين كل الرياضيين القدامى من العلاج المجاني بمركز الجامعة للطب الرياضي في مجال اختصاصه وذلك من خلال تمكينهم من بطاقة علاج مجانية، مؤكّدا في السياق ذاته عن استعداد الجامعة لدعم مجهود الوزارة في كل المجالات والتعاون والتنسيق مع كل الهياكل الرياضية دون استثناء خدمة للرياضة التونسية، مثمّنا في السياق ذاته انتهاء الموسم الرياضي في أحسن الظروف لتكون البطولة التونسية أول بطولة في شمال افريقيا تنتهي رغم الظروف الصعبة والاستثنائية التي ميزت هذا الموسم الحالي بسبب انتشار جائحة كورونا وذلك نتيجة الالتزام والتقيد بدليل البروتوكول الصحي من قبل كل الجمعيات الرياضية.