كان اللاعبون كعادتهم متجمعين حول طاولة الغذاء وفجأة ودون سابق إعلام تغلب حارس المنتخب على خجله وأخذ الكلمة ليعتذر هذه المرة مباشرة أمام زملائه بعد أن بادر قبل يوم بتوجيه إعتذار إلى الرأي العام الرياضي على حسابه الخاص بتطبيق أنستغرام.
كلمات كانت صادقة ومعبرة حرص أن تكون بعيدا على آلات التصوير لتحافظ على حميميتها داخل عائلة متماسكة ومتآزرة قابلها زملاؤه بتصفيق حار.
وهكذا أغلق القوس نهائيا على حادثة عابرة يمكن تصنيفها في خانة صغر السن وقلة التجربة أو الحماس المفرط ودخلت المجموعة في تركيز مفرط لتجاوز عقبة مدغشقر والصعود إلى المربع الذهبي وهو إنجاز لم يتحقق منذ دورة 2004 التي نظمتها وفازت بها تونس.