أدّى مبعوثا الجامعة التونسيّة لكرة القدم إلى الغابون حاتم الميساوي المدرّب الوطني المساعد ومحمد الغربي مدير دائرة المنتخبات الوطنيّة زيارة إلى مقرّ إقامة المنتخب الوطني خلال نهائيّات كأس إفريقيا 2017 بمدينة فرانس فيل. ووضعت القرعة المنتخب الوطني و منتخب السينغال بالنزل نفسه وهو نزل هيلوكونيا بنغوفيل Heliconia Bongoville الذي سبق للمنتخب الوطني الإقامة فيه خلال دورة 2012. وهذا النزل عبارة عن غرف منفصلة موزعة عبر مختلف أرجاء المقرّ ويبعد النزل حوالي الساعة وعشرين دقيقة عن مطار مدينة فرانس فيل.
وسيتمّ توزيع الغرف بالتساوي بين المنتخبين التونسي والسينغالي.
وعلى صعيد اخر وقع الاتفاق بين مبعوثي الجامعة من جهة والمسؤولين عن التنظيم من جهة ثانية على تخصيص فضاء مستقلّ لكلّ منتخب لتناول مختلف الوجبات مع الاشتراك في استعمال المطبخ إلى جانب السماح للجامعة التونسيّة باصطحاب طبّاخ يشرف على إعداد الأكلات الخاصة بالمنتخب الوطني طوال فترة الإقامة.
وعاين المبعوثان الغرف المخصّصة للمنتخب الوطني بمقرّ الإقامة والتي كانت مقبولة إجمالا إضافة إلى معاينة مختلف التجهيزات الأخرى بهذا النزل حيث وقعت تهيئة قاعة لتقوية العضلات إلى جانب توفير فضاء جديد خاص بالعلاج الطبيعي.
والمشكل الوحيد هو نقص عدد الغرف المخصّصة لكلّ منتخب ما قد يفرض إقامة بعض أفراد الوفد التونسي خارج نزل Heliconia Bongoville.
على صعيد اخر زار كلّ من حاتم الميساوي ومحمد الغربي الملعب الرئيسي الذي سيحتضن أوّل مقابلتين للمنتخب الوطني في النهائيّات ضد السينغال والجزائر وهو يبعد قرابة 50 دقيقة عن إقامة المنتخب الوطني علما ان هذا الملعب قد احتضن قبل أسبوعين مقابلة الغابون والمغرب. وتعمل لجنة التنظيم على إعادة تعشيب جزء من الملعب ليكون جاهزا خلال الجولة الأولى من النهائيّات. كما زار المبعوثان ملعب التمارين الذي يوجد على بعد 10 دقائق من مقرّ إقامة المنتخب الوطني وقد كانت أرضيته في حالة طيبة.
وبناء على ما عاينه مبعوثا الجامعة يمكن القول أن ظروف الإقامة وباقي الظروف اللوجستية مقبولة في انتظار استكمال بعض التحسينات مثلما تعهّدت بذلك لجنة التنظيم.
هذا ونذكر كل متتبعي المنتخب الوطني ان المقابلة الثالثة من الدور الاول للمجموعة الثانية والتي سوف تجمع المنتخب التونسي ومنتخب الزمبابوي بتاريخ 23 جانفي 2016 ستدور بملعب ليبريفيل ، وسوف تنسق الجامعة التونسية لكرة القدم مع الجامعة الغابونية ولجنة تنظيم « كان 2017 » لكي تضمن كل الظروف اللوجستية الملائمة المتعلقة بالمقابلة الثالثة.
