تتواصل التحضيرات حثيثة للجولة الثالثة والأخيرة التي يتحدد إثرها الترتيب النهائي للمجموعة الخامسة وأسماء الفريقين وربما الثلاثة إن كانت ضمن أفضل أربعة منتخبات التي تتأهل إلى الدور الثاني حيث تدخل البطولة منعرجها الحاسم بنظام إنسحاب المغلوب.
حصة التمارين اليومية بملعب بتروجيت غير بعيد عن إقامة المنتخب التونسي بمنتجع عين السخنة كانت مفتوحة للإعلام خلال ربع الساعة الأولى بعد الحصة المغلقة ليوم أمس الأحد. والمدرب الفرنسي ألان جيراس لا يزال يتكتم على الأوراق التي ينوي إستعمالها في المباراة الحاسمة ولن يفصح عن التشكيلة الأساسية قبل الإجتماع الفني المقرر ليوم المباراة في حدود الساعة السادسة والربع مساء.
المنتخب التونسي لن يمكنه التعويل على خدمات لاعب الوسط الدفاعي غيلان الشعلالي لحصوله على إنذارين والظهير الأيسر أيمن بن محمد الذي واصل تدريباته خارج المجموعة مع المعد البدني محمد التونسي وبدأ لمساته الأولى مع الكرة.
المدرب الفرنسي أبدى خلال الندوة الصحفية إرتياحه لمردود الخط الخلفي ويبقى شغله الشاغل أداء الخط الأمامي في إستغلال الفرص المتاحة خاصة أن الفريق سجل هدفين إثر كرتين ثابتتين (ضربة جزاء ومخالفة).
كذلك يُطرح مشكل حراسة المرمى ويبدو أن الاتجاه في تثبيت حارسا أول إلى نهاية الدورة حسبما أكده مدرب الحراس حمدي الكسراوي في حديث خص به برنامج « هنا الكان » الذي تتولى إنتاجه الجامعة التونسية لكرة القدم.
مبدئيا كل التكهنات ترشح تونس للفوز بالمباراة لكن هذا لا يعني إستسهال المنافس الذي شهد أداءه تطورا ملحوظا بين المباراة الأولى التي إنقاد فيها إلى هزيمة ثقيلة ضد مالي إستقرت على أربعة أهداف مقابل هدف واحد ومباراته الثانية التي إنتهت بتعادل سلبي ضد أنغولا رغم توفر أكثر من مناسبة للتهديف.
النقطة التي حصدها المنتخب الموريتاني الذي سيكون منقوصا بدوره من اللاعب عبدول با في محور الدفاع تفتح له بصيص أمل ستجعله يدافع عن حظوظه في مشاركته الأولى في كأس أمم إفريقيا.