حقيقة شاهدنا كل شيء في مباراة رهانها دور نهائي يبحث عنه السينغال منذ 17 سنة وتونس منذ 15 سنة في أرضها و21 سنة خارجها..
وعلى خلفية حسم مسألة الريادة قاريا في تصنيف الفيفا حيث تتصدر السينغال في المرتبة 22 بمجموع 1515 نقطة وتليها تونس في المرتبة 25 بمجموع 1501 نقطة.. وفي غياب كشريدة والشعلالي لم يجد الفريق التونسي العلامات التي يهتدي بها خاصة في وسط الميدان وهو ما سمح للفريق السينغالي بفرض سيطرة نسبية على بداية اللقاء : ركنيتان وبعض التسديدات أخطرها محاولة ساديو ماني التي إرتطمت على العارضة في الدقيقة 25.
وبقينا ننتظر الدقيقة 26 لنسجل أول محاولة تونسية من تسديدة الخنيسي تلتها بعد 3 دقائق محاولة ثانية من نفس المهاجم إنتهت بسقوطه في منطقة الجزاء لكن الحكم الأثيوبي تيسيما أمر بمواصلة اللعب.
في الدقيقة 37 كاد نجم ليفربول يفتتح النتيجة بعد أن تجاوز الحارس لكن تسديدته مرت جانبية.
وفي الشوط الثاني أخذ نعيم السليتي مكان يوسف المساكني وتحسن مردود منتخبنا بشكل ملحوظ.
وتتالت الفرص المهدورة من الخنيسي في الدقيقة 47 إثر تمريرة من دراغر ومن الفرجاني ساسي بعد دقيقتين إثر عمل جماعي مميز.
وأتيحت فرصة ثمينة للمنتخب التونسي أهدرها الخنيسي في الدقيقة 65 إثر إنفراد بالحارس بعد تمهيد من السليتي.
لكن أبرز فرصة ضاعت عندما أهدر الفرجاني ساسي ضربة جزاء في الدقيقة 74 تصدى لها الحارس.
وأتيحت للمنتخب السينغالي فرصة إحداث الفارق في الدقيقة 80 عندما أهدر هنري سافات بدوره ضربة جزاء تصدى لها معز حسن بمهارة.
وحتمت نتيجة التعادل اللجوء إلى حصتين إضافيتين وإفتتح السينغال النتيجة في الدقيقة 100 إثر خطأ تقديري من الحارس معز حسن وبرون يسجل ضد مرماه.
وقبل 3 دقائق يعلن الحكم تيسيما عن ضربة جزاء لفائدة المنتخب التونسي ثم يتراجع إثر مساعدة الفيديو (« الفار ») !