ركز اللاعب طه ياسين الخنيسي خلال الندوة الصحفية التي انعقدت هذا اليوم على الفرق بين الدور الأول الذي هو عبارة على بطولة مصغرة فيها إمكانية تدارك العثرات وبين الدور الثاني الذي لا يترك مجالا للحسابات وأن اللاعبين تحادثوا فيما بينهم وقاموا بتقييم موضوعي للأداء المتواضع في دور المجموعات وعن رغبتهم في ردة فعل فارقة وهو ما حصل بالفعل.
وأضاف الخنيسي أن مدغشقر منافس يفرض الاحترام وسيتم التعامل معه على هذا الأساس خاصة وأن الضغط سيكون هذه المرة مسلطا علينا لأننا لم نترشح إلى دور الأربعة منذ فوزنا بالكأس الافريقية سنة 2004 بتونس.
وإستنتج مهاجم المنتخب التونسي : « إستعدنا عامل الثقة بعد أن قدمنا الوجه الحقيقي للمنتخب ومباراتنا القادمة ستكون مغايرة تماما ونحن مطالبون بالفوز والإقناع والمحافظة على تركيزنا طوال المباراة أمام منتخب محترم شكل مفاجأة هذه الدورة التي أكدت تساوي الحظوظ والمستويات »..