خلال الندوة الصحفية :
جيراس « نعم سأقوم بتغييرات »
الخنيسي « الأجواء داخل المجموعة طيبة للغاية و لعلها الأفضل منذ التحاقي بالمنتخب و ستشاهدون وجها مغايرا ضد غانا «
« تكمن قوة المنتخب التونسي في صلابته الدفاعية وعملنا على تدارك النقائص المسجلة في مستوى التنشيط الهجومي وخلق الفرص وإستغلالها » ذلك ما
أكده ألان جيراس خلال الندوة الصحفية التي عقدها صباح اليوم الأحد رفقة المهاجم طه ياسين الخنيسي مضيفا أن الدخول في مرحلة خروج المغلوب يتطلب مقاربة خاصة وروحا معنوية مغايرة تفرض التركيز على الجاهزية البدنية والذهنية للمجموعة.
وردا عن سؤال بخصوص الاستغناء عن خدمات المعد الذهني أفاد المدرب الفرنسي أن مردوده لم يكن في مستوى إنتظارات مشغليه ولمعرفة ما إذا كان يشعر بالندم عن عدم التعويل على خدمات لاعب الأهلي علي معلول أجاب المدرب بالنفي معتبرا أنه راض كل الرضا عن أداء الخط الدفاعي.
وبخصوص إنطباعاته عن إنسحاب الفرق المرشحة يري جيراس أن نتائج مباريات المغرب ومصر كانت عكس التوقعات أما خروج صاحب اللقب الكامرون فلم يكن مفاجئا نظرا لقيمة منافسه النيجيري.
وفي تقييم المنافس يعتقد مدرب المنتخب الوطني أن غانا لا يشتكي من نقاط ضعف في خطوطه الثلاثة ويتكون من مجموعة متكاملة تلعب كرة سهلة وفي تحرك مستمر سواء عند إسترجاع الكرة أو عند خلق الهجمة حيث يتميز الأداء بحركية لافتة لكن الفريق لا يخلو من بعض النقائص سنسعى إلى إستغلالها بالاضافة إلى إعتزامه القيام ببعض التغييرات دون الإفصاح عن محتواها.
وعن ما إذا كان تفوق غانا على تونس في المسابقة الافريقية يشكل عائقا معنويا على الفريق نفى جيراس ذلك مضيفا أنه كمدرب عادة ما نجح كمدرب أمام نفس المنافس !
أما لاعب المنتخب طه ياسين الخنيسي فقد إستنتج أن زملائه يشعرون بعدم الرضا عن الأداء خلال الدور الأول والمهم النجاح في تحقيق المهم وهو الترشح إلى الدور الثاني في إنتظار الأهم وهو ردة الفعل التي نعد بها الجمهور التونسي.
وأضاف المهاجم التونسي أن الأجواء داخل المجموعة طيبة للغاية ولعلها الأفضل منذ إلتحاقه بالمنتخب الوطني رغم الشائعات التي تلاحقنا منذ إنطلاق الدورة مثل الخصام بين المساكني والصرارفي أو مغادرة ساسي لمقر إقامة المنتخب إحتجاجا على عدم تشريكه وكنا نضحك لمثل هذه المعلومات التي لا تمت للواقع بصلة..
واختتم الخنيسي : « قمنا بتقييم مشاركتنا في الدور الأول وسنعمل على تجاوز ما لاحظتموه من تقصير من طرفنا وستشاهدون وجها مغايرا تماما ضد غانا سيسفر إن شاء الله عن الترشح إلى الدور ربع النهائي ». وهنا تدخل المدرب مجددا للتأكيد على أن المجموعة تتمتع بقدرة عالية على النقد الذاتي وتحمل الأخطاء دون البحث عن تحميلها لطرف دون آخر وهذه الروح العالية لم يسبق أن صادفتها في تجاربي السابقة وهي تجعل اللاعب متقبلا لأي نقد وتجعل مهمة المدرب أسهل في إصلاح الأخطاء.