رغم أن الجامعة التونسية لكرة القدم قد بادرت بصفة مبكرة بالقيام بكل الحجوزات الضرورية استعدادا لمباراة المنتخب التونسي ونظيره الليبي والتي ستدور بالعاصمة الجزائرية بتاريخ 11-11-2016، ومن ذلك خاصة الحجوزات المتعلقة بملعب التمارين.
وحيث استقر الرأي على ملعب المدرسة العليا للنزل والمطاعم بمنطقة عين بنيان، حيث قامت الجامعة بكل الإجراءات الضرورية مع التأكيد والتنسيق مع المسؤول المشرف على المركب على طلب عدم تمكين الفريق المنافس من الإقامة بنفس المركب لكي يتسنى للمنتخب التونسي التدرب بعيدا عن مراقبة المنتخب الليبي كما هو معمول به في جميع أنحاء العالم
وحيث وقعت الاستجابة لطلب الجامعة، إلا ان إقامة المنتخب الليبي منذ ليلة البارحة بذات المركب محل تدريبات المنتخب التونسي عكس ما وقع الاتفاق عليه مع الإطار الفني للمنتخب الذي زار بعض ملاعب التدريب الاخرى صبيحة اليوم الاثنين 7-11-2016, وحيث لم يتسنى الحصول على ملاعب معشبة اصطناعية أخرى بنفس الجودة فإن الإطار الفني للمنتخب التونسي قد قرر إجراء تعديل طفيف في برنامج التحضيرات، لكي تكون التمارين على النحو التالي
الثلاثاء والخميس: بملعب عمر حمادي
الاثنين والاربعاء: بملعب المدرسة العليا للنزل والمطاعم » عين بنيان »
هذا وقد أكد الإطار الفني للمنتخب التونسي أن هذا لن يؤثر على التركيز المطلوب أو على برنامج أو نسق التحضيرات.
ونؤكد في الختام على حرصنا وتمسكنا الدائم بالعلاقات المتميزة التي تجمع الجماهير التونسية بأشقائهم الجزائريين والليبيين راجين أن تدور المباراة في إطار متميز من الروح الرياضية مع ضمان حقوق كل الأطراف وتوفير ما يستوجب من تسهيلات للجماهير التي سوف تحضر المباراة في ملعب عمر حمادي بالعاصمة الجزائرية.