اليوم بالعاصمة : انطلاق أشغال جلسة العمل الخاصة بوضعية أندية الشمال الغربي

و قد استهل رئيس الجامعة الجلسة بالترحيب بجميع الحاضرين منوها بالدور الإجتماعي الكبير الذي تلعبه الرياضة عموما وكرة القدم خاصة التي تعرف شغفا متواصلا وجب إستثماره بالإضافة إلى إيجاد الحلول الكفيلة حتى تستعيد أندية الشمال الغربي الإشعاع الذي عرفته منذ فترة متسائلا في الآن نفسه عن أسباب غياب فرق الشمال الغربي عن بطولة الرابطة المحترفة الأولى .

ثم قدم السيد وديع الجريء للحاضرين التشخيص الدقيق التالي للوضع في الشمال الغربي :

1- ضعف في مستوى ممارسة الرياضة وكرة القدم خاصة في جهة الشمال الغربي حيث :

أ – يبلغ المعدل الوطني لإحداث جمعية كرة قدم جمعية لكل 40 ألف مواطن في حين يصل الرقم جمعية لستين ألف مواطن في جهة الشمال الغربي .

ب – تبلغ نسبة الممارسة الفردية لكرة القدم معدلا وطنيا يقدر بلاعب بالنسبة لكل 250 إلى 300 مواطن ، إلا أن هذه النسبة تبلغ في الشمال الغربي لاعبا على كل 600 مواطن .

2- جمعيات الشمال الغربي هي الجمعيات التي تشهد أعلى نسبة غيابات في أصناف الشبان .

3 – %95 من جمعيات الشمال الغربي تفتقد لمدير فني .

4 – باستثناء ناد أو إثنين جمعيات الشمال الغربي لها أضعف الميزانيات .

5 – أكثر جمعيات الشمال الغربي لا تنتدب مدربين أكفاء في أصناف الشبان .

6 – جمعيات الشمال الغربي هي أقل الجمعيات استقرارا على المستوى الفني .

7 – الشمال الغربي هي الجهة الوحيدة في الجمهورية التونسية التي لا يوجد بها منذ عدة سنوات أي فريق بالرابطة المحترفة الأولى .